بسم الله الرحمن الرحيم
~(§«ـ۩۩… «الأميرة الصغيرة»…۩۩اـ»§)~
كانت سالي كروي ابنة رجل غني جداً.فقدت والدتها عندما كانت طفلة صغيرهعاشت وترعرت في الهند.وها هي الآن في انجلترا لتدرس بالمعهد الخاص بالفتيات الصغيرات في لندن.ورحل والدها إلي الهند ليتركها تحاول التأقلم مع بيئتها الجديدهكانت سالي فتاة لطيفه و ذكيه جداً بدرجة أن كل فتيات المعهد احبوها جداً إلا لافينيا.كانت تكره سالي لانها كانت أجمل و اذكي و اغني منها.وأصبحت تكرهها اكثر عندما علمت ان والد سالي اشتري منجم الماس فاصبحوا كل الفتيات ينادون سالي بالأميرة الماس.
وفي يوم ميلاد سالي يأتي وكيل مالي سالي ليخبر سالي بوفاة والدها الذي مات دون ان يترك اي فلس لها فتحول حيات سالي من حياة سعيده إلي حياة مأساوية وحزينة حيث تتحول سالي من فتاة فرحة غنية إلي خادمة فقيرة يسخر منها الجميع ويعاملوها بقسوة من دون أي رحمة أو شفقة,كانت مديرة المعهد الانسة منشن مديرة قاسية جداً معها وكانت تعاملها من دون اي شفقه او رحمة.
فرحت لافينيا بما حدث لسالي وأصبحت تهزأ منها بالاستمرار بقولها (يا صاحبة مناجم الماس). وبدأت الانسه منشن تعيرها اهتماماً خاصاُ بعد ثراء اسرتها المفاجأ الذي زادها تكبراً وتعالياً علي سالي الطفلة الصغيرة.
ومع كل هذا كانت لافينيا تحقد علي سالي كثيراً بدرجة انها كانت تلاحقها و تزعجها وتوقعها في مشاكل باستمرار إلي أن سقطت سالي مريضة من شدة التعب حيث اصابت بحمي خطيرة.
عندما علم الجار ان سالي مريضة أمر لخادمه أن يقدم لها من نافذة العلية كل ماتحتاج اليهكان الجار صديق والد سالي وكان يبحث عن ابنة في الهند,وكان عندما يري سالي من دون ان يعلم انها هي يشفق عليها ويحزن علي حياتها.
عندما استيقظت سالي لم تصدق عينها ايقظت صديقتها فيكي لتري الطعام الشهي و الاطباق الفاخره والبطانيات الناعمه.
ولكن ذلك لم يستمر طويلاً فبعد عدة أيام علمت الانسه منشن بما حدث,فتخرج سالي من الغرفه العليه لتجعلها تنام في اسطبل للخيول من دون فراش أو غطاء
يستمر معاناة سالي إلي ان تطردها الانسة منشن من المعهد لتسير سالي في الشارع وحيده والثلج يستاقط علي خديها الناعمين.حتي رأها بيتر فأخذها إلي بيتهو من ثم عملت سالي في الشوارع لتبيع كبريت.
وبعد ايام قصيره بامر من الانسه منشن ترجع سالي ألي المعهد وتفاجأ بمجئ طرد فيها كل ماتحتاج اليه الفتاة من اللباس و الكتب ظنت الانسه منشن أن هناك أحد اقارب سالي الأغنياء قد أرسل إليها الطرد فتعود إلي اهتمامها بسالي الكاذب.بينما سالي تقف مذهوله أمام مايحصل,فهي لاتعرف من اين جاء هذا الطرد.
وبعد أيام رات سالي قرد خادم الجار فتاخذه و تغادر المعهد خلسة لكي تعيد القرد ولكن لافينا الحاقده تري سالي وهي تخرج فأخبرت الانسه منشن.
عندما دخلت سالي الي بيت الجارسألها الجار عن اسمها,عندما اخبرت سالي عن اسمها فرح الجار كثيراً وقال لها انه كان يبحث عنها فترة طويله و كان عليه ان يعطيها ثروة ابيها و لان الجار لايملك اي حفيد فقرر ايضاً ان يسجل ثروة كاملها باسم سالي لتصبح سالي أميرة ألماس.
وعندما اعلن الخادم ان الانسه منشن قد اتت الي المنزل امر خادمه ان ياخذ سالي الي الغرفة حتي تغير ملابسها.
وعندما دخلت الانسه اعتذرت عن ازعاج سالي لهم ولكنها فجاة انصدمت بماتراه, رات سالي وهي ترتدي فستاناً رائعاص مرصعاً بالاماس ويحيط بها الخدم من كل جهة. وعندما علمت بالحقيقه تسرع الي المعهد و قد اصيبت بالجنون لما راته عيناها.
وبعد يوم عادت سالي الي المعهد لتحتفل بالعيد في المعهد وتخبر الانسه المنشن انها ستكمل دراستها وتكافئ المعهد بمبلغ كبير جداًولان سالي كانت فتاة طيبه سامحت كل اعمال السيئة الانسه منشن و لافينيا التي اصبحت صديقة سالي.
وبعد ايام سافرت سالي إلي الهند مع جارها العزيز الذي اصبح يرعاها قانونياً و مع صديقتها فيكي التي اصبحت خادمة سالي الخاصة بينما الجميع يودع سالي .
غادر المركب الميناء وسالي الأميرة الصغيرة تتشوق لزيارة قبر والديها في الهند.[/font][left]