السباحة.............

موضوع: السباحة............. الجمعة مايو 28, 2010 6:16 pm

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السباحه .. اهميتها .. كيفية تعلمها ..أصولها وقوانينها ..

فلا يمكن ان نصدق ان عددا كبيرا من الاشخاص ذكورا واناث يجهلون كل شيء عن السباحة ولا يعرفون كيف يسبحون بل وان العديد منهم لا يفهمون من الماء الا ان الشخص يغرق فيها بل والاخطر من ذلك يجد الكثيرون انهم لا يعرفون العوم واذا حدث وان انقلب بهم قارب يغرقون اذا لم تصلهم النجدة في الوقت المناسب .

ان جسم الانسان يعوم من تلقاء ذاته فوق الماء ولكن تحت ردود فعل الخوف ينكمش الشخص الذي لا يعرف طبيعة الماء ، يجب ان تكون السباحه عملا طبيعا تماما كالسير على الاقدام .

متى يجب ان نتعلم السباحة؟

يجب ان يتعلم الطفل السباحة منذ سن الثالثة ففي هذه السن يخشى الطفل الماء لان الماء في نظره عنصر طبيعي والتدريب المبكر يسمح له بحب الماء قبل ان يغرو احد البالغين في ذهنه الخوف من هذا العنصر الطبيعي السائل من جهة اخرى ينصح بعض الاختصاصيين بان يبدا تدريب على السباحه عندما يبلغ سن الثانية عشر ، نستنتج ان بالامكان التدريب على السباحة في كل الاعمار وان اي شخص يستطيع تعلم السباحة .

تعلم السباحه على اليابسه:

يمكن تنفيذ الحركات الضرورية لتعليم السباحة على اليابسة .
1_ اجلس على الارض وركز ثقل جسمك على يديك من الخلف .
2_ نفذ حركات مختلفة ومفيدة جدا مثل ثني الساقين مع المباعده ما بين الركبتين ومد الساقين ثم اعادتها الى وضعها المثني .

# ولكن تبقى هذه التمارين نظريه لغياب العنصر الاساسي الا وهو الماء .

طريقة التدريب الطبيعية:

هناك طريقتان للتدرب على السباحة في الماء
تتمثل الطريقه الاولى باستعمال حزام يل حول خصر المتدرب ويربط بحبل يمسك طرف المدرب او صديق للمتدرب . ويبقى الاطار الداخلي لعجلة سيارة الذي يلفه المتدرب حول جسمه ، كما كما يمكن استعمال لوح خشبي خاص بالمتدريب على السباحه ولكن هذا اللوح يسمح بالتنسيق المتطور احركات الساقين والذراعين.

لا تستعمل الطريقه الثانيه استعمال حزام او اطار او لوح خشبي وهي طريقه بسيطه يمكن تقسينها الى اربع مراحل :

1_ تعليم المتدرب على التغلب على خوفه من الماء
2_ تعليم المتدرب طريقة العوم
3_ تعليم المتدرب على تنفيذ الحركات بالتزامنين بين الساقين والذراعين
4_ من المفروض ان يكون المتدرب قد تعلم السباحه بعد تنفيذ المراحل اعلاه

فوائد السباحة:

1_ ان السباحة نوع من الرياضة الناعمه التي يمكن تكييفها حسب قدرات وامكانيات واستعداد المتدرب .
2_ ان السباحة تقوي عند الطفل قدراته العقليه ويكتسب الثقه بنفسه وعندما يواجد الخطر يستطيع التخلص منه وبنفسه .
3_ ان السباحة تتمثل فوائدها في الصعوبات التي تولدها في تعليم طريقة التنفس .

السباحة رياضة مفيده الى الجسم والعقل والحاله النفسيه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يجب على الكل ممارستها وهي رياضه جميله جدا وتنمي عضلات الانسان

اسعاف حالات الغرق

اسعاف حالات الغرق لإنقاذ غريق و إذا كنت لا تتقن مهارات الإسعافات الأولية يجب اتباع الآتي:

أولا إخراج المصاب من الماء و محاولة إعطائه نفسين اسعافيتين إن أمكن

ثانيا اجعل المريض مستلقيا على ظهره ثم افتح مجرى التنفس

ثالثا أعطي المريض نفسين ثانيتين بعد فتح مجرى التنفس مباشرة

رابعا حاول إخراج ما ببطن و رئتي المريض من ماء مستخدما طريقة همليش ( وهي إن تجلس على ركبتيك بين فخذي المريض محاولا الضغط من 6-10 مرات على بطن المريض داخلا ثم إلى أعلى )

خامسا أعطي المريض نفختين ثانيتين و كرر الخطوات من 2-4 إلى حد ما يستعيد المريض وعيه إن كان في غيبوبة و إن توقف النبض و التنفس نهائيا في هذه الحالة لا تنفع معه إلا تطبيق طريقة الإنعاش القلبي الرئوي

وإسعاف حالات الغرق كالآتي :

الخطوة الأولى : فتح مجرى التنفس والتأكد من خلوه من أي عوائق للتنفس .

الخطوة الثانية : إعطاء نفسين اسعافيتين في أسرع وقت بعد التأكد من التوقف التام للتنفس .

الخطوة الثالثة : حاول إخراج ما في بطن ورئتي المصاب وذلك بالضغط أمام وأعلى صدره

الخطوة الرابعة : حاول إعادة الخطوة الثالثة .

نظريات التعلم فى السباحة :
هناك نظريات متعددة تحاول كل منها تفسير عملية التعلم ومن أهم النظريات المرتبطة بتعلم السباحة والتى يمكن للمدرب أو المدرس الاستفادة منها ما يلى :

1. نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ
2. نظرية التعلم بالاستبصار
3. نظرية التعلم بالاقتران الشرطى

1. نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ :

تذهب هذه النظرية إلى أن الفرد فى سلوكه إزاء مختلف المواقف يقوم بأداء استجابات أو محاولات خاطئة متعددة قبل أن يصل إلى الاستجابة الصحيحة ويتعلمها فعلى سبيل المثال إذا حاول أداء سباحة الزحف على البطن فإننا نقوم فى البداية بتعلم حركات الرجلين على حدى ثم حركات الذراعين ثم الربط بين حركات الذراعين والتنفس ثم أداء الحركة بأكملها وفى كل مرة مهارة نكتشف وجود أخطاء مرتبطة بالأداء الحركى خلال مراحل التعلم فإننا نسعى لاكتشاف الأخطاء ثم تكرار المحاولات لربط الأداء الصحيح بدلاً من الأداء الخاطئ فى كل محاولة تدريبية تالية أى أننا نسعى لحذف بعض الاستجابات الخاطئة والإبقاء على الاستجابات الأخرى التى توصل للنجاح فى أداء المهارة الحركية المرتبطة بمراحل التعلم الحركى لنوع السباحة المختارة .

وهكذا نجد أن التعلم ما هو إلا مسألة محاولة وخطأ وبتكرار التعلم والتدريب تقل الأخطاء شيئاً فشيئاً حتى نتوصل فى النهاية إلى الاستجابة الصحيحة .

2. نظرية التعلم بالاستبصار :

ترى هذه النظرية أن الفرد يستجيب لأى موقف بطريقة كلية أى أن التعلم ما هو إلا نتيجة للإدراك الكلى للمواقف وهذا يعنى أنه كلما ازدادت بصيرة الفرد بالمهارة الحركية ككل كلما استطاع سرعة تعلمها واكتسابها وهذا النوع من التعلم كثيراً ما تلاحظه فى تعلم بعض مهارات البدء أو الدوران فى السباحة أو عند عرض أحد طرق السباق كنموذج صحيح لخلق التصور الحركى الكامل الصحيح للحركة بصورة كلية دون أن نقوم بتجزئة المهارة الحركية إلى أجزاء صغيرة منفصلة عند عرض النموذج .

3. نظرية التعلم بالاقتران الشرطى :

تشير هذه النظرية إلى أنه يمكن للفرد اكتساب السلوك المطلوب إذا ما أقترن بمثيرات شرطية معينة إذ يقوم الفرد بسلوك معين كنتيجة لمؤثرات معينة ارتبطت بهذا السلوك وبذلك تتكون لدى الفرد استجابات ( ردود أفعال ) معينة ترتبط أو تقترن لكل منها بمثير معين .

فعلى سبيل المثال مهارات الغطس تحت الماء مع فتح العينين تتطلب ضرورة التغلب على ردود الفعل المنعكس الواقـع على الجسم نتيجة لضغط الماء على الصدر وللدفع المائى الواقع على الجسم من أسفل لأعلى ولرد الفعل الواقع على العينين نتيجة لاختلاف الوسط المائى عن الوسط الأرضى ونتيجة لفعل امتلاء الصدر بالهواء مع كتم النفس تحت الماء كل هذه التغيرات تخلق استجابات معينة لدى السباح بطريقة معينة يحاول بها أن يتغلب على المشاكل التى تواجهه عند أداء مهارة الغطس تحت الماء مع فتح العينين خصوصاً وأنه سبق له أن تعلم أن حالات الرق أو فقدان التوازن أو محاولة الخروج من الماء برفع الرأس بسرعة أو عدم القدرة على فتح العينين مرتبطة بحالة الخوف المتولدة تجاه الوسط المائى خصوصاً عند النزول للماء للمرة الأولى .

ويتعلم الفرد بهذا الأسلوب إذ يستر شد الفرد ببعض المدركات التى سبق ارتباطها بتأثير معين وتصبح بذلك عبارة عن إرشادات أو علامات تؤدى إلى سلوك معين إذ يتمكن الفرد من أداء المهارة السابق ذكرها باقترانه بتعود القدرة على تنظيم إخراج الزفير تحت الماء وعدم كتم النفس كذلك التعود على ضغط الماء على الأذن والعينين والصدر بالتمرين وبالتكرار وباستيعاب النقاط التعليمية الفنية المرتبطة بالأداء الصحيح .
وبذلك يستطيع الفرد تعلم المهارات الحركية والأنماط السلوكية المطلوبة بالاقتران الشرطى .

مظاهر الاتفاق بين نظريات التعلم فى السباحة :

هناك نواحى أتفاق يمكن الاستفادة منها فى تعلم السباحة وتتمثل نواحى الاتفاق فى نظريات التعلم فيما يلى :

1. ضرورة وجود دافع للتعلم :
إذ لا يقوم الفرد بنوع معين من النشاط من غير دافع فالدافع شرط أساسى للبدء والتعلم والاستمرار .

2. عامل التكرار
لا يستطيع الفرد تعلم المهارات الحركية أو السلوك الاجتماعى مثلاً من المرة الأولى إذ لا بد من عملية التكرار والممارسة لضمان الإتقان والتكرار فى حد ذاته لا يؤدى إلى حدوث التعلم وإتقانه إذا ارتبط بادراك العلاقات والتفكير الواعى والقدرة على الفهم وإصلاح الأخطاء .

3. الانتقال الايجابى لأثر التدريب :
إن تعلم الفرد للمهارات الحركية المختلفة يتأسس فى كثير من الأحيان على ما سبق تعلمه واكتسابه فى الماضى وهذا يعنى أن بعض المهارات الحركية التى سبق للفرد تعلمها وإتقانها ينبغى أن تسهم فى تعلم المهارة الحركية الجديدة وألا يكون هناك تعارض بينهما حتى يستطيع الفرد سرعة تعلم المهارة الحركية الجديدة وإتقانها .

4. مراعاة الفروق الفردية :
إذ يختلف الأفراد فيما بينهما بالنسبة للقدرة على التعلم وبالنسبة لسرعة التعلم الأمر الذى ينبغى على المدرب مراعاته والأخذ به .

اتمنى لكم الفائدة.................................